صديقي خاكوبو برغاريتشيه مهذّب، دمث الخلق ولطيف المعشر، إلى أن تناقشه في بعض الأمور التي تكشف شخصيته الحقيقية. خطر له مـؤخراً أن يسافر إلى الولايات المتحدة،
لم يخطر في بالي أبداً أن يوماً سيأتي وأقرأ فيه دليلاً سياحياً من ألفه إلى يائه. فالدليل السياحي، على غرار القاموس، هو كتاب نلجأ إليه للاستفسار عن موقع.
رغم أن صداقةً وطيدةً جمعتنا طوال سنوات، لا أذكر بالضبط متى التقيت ماريو بينيديتّي للمرة الأولى. ربما في أول زيارة قمت بها إلى أوروغواي عام 1966، يوم اكتشفت.
اكتشفتُ إدموند ويلسون في عام 1966 عندما انتقلت من باريس للإقامة في لندن. يومها، لم تكن المحاضرات في «كوين ماري كولدج»، ثم في «كينغز كولدج» تقتضي مني وقتاً طويلا
عانت إيرين نيميروفسكي، منذ نعومة أظفارها، من قسوة الناس وحماقاتهم، وذلك عن طريق أمها التي كانت تتمتع بجمال لافت وضعيف أمام المغريات بينما كانت ابنتها تذكّر.
مررت منذ سنوات بحالة مع الكاتب خافيير ثيركاس، عادت وتكررت معي مؤخراً مع الكاتب الكولومبي هكتور آباد فاشيولينسي. عندما قرأت رواية «جنود سالامينا» الرائعة.
خلال إقامتي الأولى في باريس أواخر خمسينات القرن الفائت، ورغم حالة الفقر المدقع التي كنت فيها، حرصت على مشاهدة العروض التي كان ينظمها مسرح «الكوميديا الفرنسية».